الأربعاء، 23 يناير 2013

عاهة لا أمانعها .. :))

طويتها -تلك الذكرى- ووضعتها فى درج خفى .. فى تلك الدهاليز الخلفية داخل عقلى ..تعلمت كيف أخفيها .. كيف أُغرقها .. والأهم من كل هذا .. تعلمت كيف أنساها .. فى وقت ما كانت واقعًا معاشًا مضطرمًا .. أحداث ساخنة معاشة ..أو كلمات سأعود لدارى محملةً بها لأغلق باب حجرتى على نفسى وأجلس أتذكرها وأبتسم ..
لشد ما تركت فى نفسى ندوبًا .. كالندبة على جبهة (هارى بوتر) .. ولكنها تؤلم بدرجة أشد وقت التذكر .. ندبة خفية لا تتخذ شكل صاعقة البرق كندبة (بوتر) .. لأنها -ببساطة- لا شكل لها .
لفترة أطول من اللازم .. حسبت الندبة تلاشت .. فى الآونة الأخيرة .. أدركت أنها ليست ندبة .. 
إنها ... عاهة مستديمة !! 
ولكنى -وذلك هو الغريب- لا أمانعها ..
إذ أن وجودها يعنى .....
يعنى لى الكثير :))  
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق