الرجل الطاعن فى السن .. ذلك الذى لا يمت لدمائك بصلة .. ذلك ما يدفعك دفعًا لوضعه فى مقام جدك .. ذلك الجد الذى لم تحظ به يومًا ..
ثم ذلك النوع من الأمسيات .. الملل يكتنفها ..يجلسون فى حلقة يتناقشون فى موضوع ما ..لا يقل مللًا عن السبب الذى يدفع سحالى نهر الأمازون إلى وضع بيضها على أشجار الموز !!
الأفواه المتحمسة التى تناقش بحماسة ..والعيون المتلهفة إلى طعام الأمسية -المتعة الوحيدة فى الجلسة- بلهفة لا تماثلها إلا حماستهم فى الحديث .. عيونهم تتابع فى ترقب تلك المرأة التى تخرج من المطبخ من الحين للآخر .. تلتمع تلك النظرة المتلهفة لكسر الملل فى العيون حينًا ..ثم سرعان ما تخبو حين تخرج خالية الوفاض .. بلا صينيات أو أطباق أو حتى أكواب الشاى مضبوطة السكر !!
حرىّ بك فى مثل تلك المجالس أن تتخذ لنفسك ركنًا بعيدًا .. أن تُخرج رواية من الحقيبة..أن تضع السماعات السوداء الصغيرة فى أذنيك .. أغانى عبد الوهاب ستفى بالغرض .. ولا مانع من أغانى فيروز أيضًا .. أما لو لم تُحضر معك رواية أو هاتف أو حتى (إم بى فور) ..
فـ ......
آسفة .. ليس بمقدورى مساعدتك !!
ثم ذلك النوع من الأمسيات .. الملل يكتنفها ..يجلسون فى حلقة يتناقشون فى موضوع ما ..لا يقل مللًا عن السبب الذى يدفع سحالى نهر الأمازون إلى وضع بيضها على أشجار الموز !!
الأفواه المتحمسة التى تناقش بحماسة ..والعيون المتلهفة إلى طعام الأمسية -المتعة الوحيدة فى الجلسة- بلهفة لا تماثلها إلا حماستهم فى الحديث .. عيونهم تتابع فى ترقب تلك المرأة التى تخرج من المطبخ من الحين للآخر .. تلتمع تلك النظرة المتلهفة لكسر الملل فى العيون حينًا ..ثم سرعان ما تخبو حين تخرج خالية الوفاض .. بلا صينيات أو أطباق أو حتى أكواب الشاى مضبوطة السكر !!
حرىّ بك فى مثل تلك المجالس أن تتخذ لنفسك ركنًا بعيدًا .. أن تُخرج رواية من الحقيبة..أن تضع السماعات السوداء الصغيرة فى أذنيك .. أغانى عبد الوهاب ستفى بالغرض .. ولا مانع من أغانى فيروز أيضًا .. أما لو لم تُحضر معك رواية أو هاتف أو حتى (إم بى فور) ..
فـ ......
آسفة .. ليس بمقدورى مساعدتك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق