أصدعت رؤوسكم مؤخرًا بذكرى شرعت تطرق أبواب الوجدان .. السؤال هنا هو : من أُحَدّث بالضبط ؟؟! ..ولمن أحكى؟؟.. إن من يقرأون تدويناتى لهم قلة تُعَد على أصبع يد واحدة -إن لم يكونوا منعدمين- .. اللهم من قارئ واحد أو اثنين ..يمران ها هنا فى لحظة فراغ ..فلا يجدان هنا إلا الفراغ .. !!
أيها المار /عابر السبيل .. مهما كانت هويتك .. مَوتورًا كنت أو مرتاح البال .. نذلًا سمجًا كـ(دون خوان) كنت، أو نبيلًا فارسًا كـ (سيرانو دى بيرجراك) ..أعبر لك عن أسفى الشديد الذى لا تسعه الكلمات ولا تُجديه أحبار العالم جمعاء .. فالذكرى المزعومة سر لا يُفشى .. يكفينى بَوحى به -الغير مقصود- إلى أعماق عقلى ..والذى خاننى بدوره فباح به إلى قلبى وعقلى الباطن .. وبين ليلة وضحاها ..صارت الذكرى ضيفًا مألوفًا لا ينفك يتردد على قطاعات من أحلامى .. ضيف لا يطرق الباب وكأنه صاحب البيت ..
لذا ..فإن الثقة كلمة مُحيت من قاموسى منذ زمن .. أنصحك بأن تبدأ فى سؤال نفسك جديًا : "هل أمك هى أمك حقًا ؟؟ ..ربما كانت واحدة من سليلات (إى -تى ) على الأرض !! "
حقًا آسفة .. لوددت لو شاركتنى الذكرى .. لفكرت معى فى حل أخير ينهى فصول المسرحية ..
ولكن - وذلك هو الغريب- يبدو أن نهاية مسرحيتى .....
لا نهائية !!
أيها المار /عابر السبيل .. مهما كانت هويتك .. مَوتورًا كنت أو مرتاح البال .. نذلًا سمجًا كـ(دون خوان) كنت، أو نبيلًا فارسًا كـ (سيرانو دى بيرجراك) ..أعبر لك عن أسفى الشديد الذى لا تسعه الكلمات ولا تُجديه أحبار العالم جمعاء .. فالذكرى المزعومة سر لا يُفشى .. يكفينى بَوحى به -الغير مقصود- إلى أعماق عقلى ..والذى خاننى بدوره فباح به إلى قلبى وعقلى الباطن .. وبين ليلة وضحاها ..صارت الذكرى ضيفًا مألوفًا لا ينفك يتردد على قطاعات من أحلامى .. ضيف لا يطرق الباب وكأنه صاحب البيت ..
لذا ..فإن الثقة كلمة مُحيت من قاموسى منذ زمن .. أنصحك بأن تبدأ فى سؤال نفسك جديًا : "هل أمك هى أمك حقًا ؟؟ ..ربما كانت واحدة من سليلات (إى -تى ) على الأرض !! "
حقًا آسفة .. لوددت لو شاركتنى الذكرى .. لفكرت معى فى حل أخير ينهى فصول المسرحية ..
ولكن - وذلك هو الغريب- يبدو أن نهاية مسرحيتى .....
لا نهائية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق