الاثنين، 17 سبتمبر 2012

الوضع مستحيل


إحم ...إنه السقم 
العام الماضى كنت أشكو من تكرار الوجوه .. نفس الوجوه ..نفس الأرواح-إن وجدت- ..هذا العام أجدنى أشكو تجددها ..أين الأرواح ..أين الأرواح التى اعتادت اللهو مع روحى ؟ ..
آه نعم ..تذكرت .. إنها هناك ..فى الغابة الأخرى !!
لا أفهمهم ولا أعرفهم .. ولا أفهم ردود الأفعال العجيبة ..والآن أجدنى أشعر بهول من الكلمات محشور حشراً فى روحى . لم تعد روحى تثرثر مع أترابها ..
تهتك روحى ..هذا ما أصبت به !!
ولا تطلب منى التعود يا صديقى .. هاها  ..لا 
ما عدت أملك البال الرائق لشئ يحتاج لبال رائق كالتعود ..وإلا سأجلب على نفسى مزيداً من السقم ..
ورويداً رويداً سيتجسد السقم فى شئ شبه وحش مخيف يفتح شدقيه ليبتلعنى !!
 لا تطلب منى التعود يا عزيزى ..
وإلا سأجلب على نفسى وبالاً ومزيداً من السقم .. وصدقنى ...
الكبت ليس جميلاً لهذه الدرجة !! 
..
- أنَّى لى بالبكاء دون عينين يا أماه ؟؟!
- إنها معجزة الحزن أى بنى !!
..
كانت هذه التدوينة ترحماً على رفيقتىَّ الفقيدتين (روحياً لا جسدياً) !! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق