الاحظ عليك بضعة أشياء وانت تحادثنى ..
وجهك يتبدل عادةً .. وتقحم الكلمات الفصحى إقحامًا فى حديثك .. وتحاول أن تبدو كمثقف حقيقى ..
أما عندما تكاتبنى ..
لحظة ..انت لم تكاتبنى مرة من قبل ..
لماذا لم تفعل يا ملعون ؟؟!
ماذا ؟؟ ..هل علىَّ انا ان ابدأ وأكاتبك ؟
مش بالضرورة .. بادر انت ..
مستفز انت .. لا لا .. ابق كما انت .. لا تبدل تشكيل ذراتك .. ولا تضيف عليها المايونيز الأمريكانى -إياه- أرجوك ..
أرجوك ...
أنا لا أحب موس البلاسيه بالصلصة الماريلية النصف مستوية -ابتكرت الإسم للتو- ..
أتخيلك أحيانًا مرتبكًا لا تعرف فى أى يد تمسك الشوكة وفى أى يد تمسك السكين ..
يا أحمق اغترف بيدك لو لزم الأمر ..
أتخيلك تدعونى لتناول الغداء ..
أتخيل تخبطك وحيرتك .. تخاف أن تلفظ اسم مطعم (كذا) بطريقة خاطئة ..أو ان تقترح علىَّ الذهاب لمطعم ليس من المستوى -انت نفسك لا تعرف ما هو هذا المستوى-
فلنذهب لـعَم (شيكو) ولنشترى منه أقراص الطعمية وشطائر الفول الدافئة دفئًا محسوسًا لن تحصل عليه من شطائر الهامبرجر مهما كانت خلطتها السرية !!
تغسل أسنانك حتى تدمى اللثة .. وتخاف أن تخطو خطوة خاطئة أو تتعثر أو أن تسعل بصوت عالٍ ..
تمنع نفسك بصعوبة من البصق على الأرض ومسح البصقة بطرف الحذاء .. حتى لو كان الأمر رهن الإصابة باختناق العصب الأوسط !!
ربما لا تفعل هذه الأشياء ..ولكنى أتخيلك دائمًا وانت تفعلها .. أتخيلك أحيانًا فى حالة ارتباك دائمة ...
مش مهم عندى التشكيل ولا أدوات النصب والرفع والجر والعضلات اللغوية الفارغة ...
المهم أكتب .. أكتب كده ..
وانت يا ملعون .. توقف عن طريقة تفكيرك المغلقة ككتب الرياضيات هذه ..
أرجو أن تكاتبنى فى أقرب فرصة ..
لا أكترث لكل هذا ..
المهم ان روحك مفيهاش تهتك !!
وجهك يتبدل عادةً .. وتقحم الكلمات الفصحى إقحامًا فى حديثك .. وتحاول أن تبدو كمثقف حقيقى ..
أما عندما تكاتبنى ..
لحظة ..انت لم تكاتبنى مرة من قبل ..
لماذا لم تفعل يا ملعون ؟؟!
ماذا ؟؟ ..هل علىَّ انا ان ابدأ وأكاتبك ؟
مش بالضرورة .. بادر انت ..
مستفز انت .. لا لا .. ابق كما انت .. لا تبدل تشكيل ذراتك .. ولا تضيف عليها المايونيز الأمريكانى -إياه- أرجوك ..
أرجوك ...
أنا لا أحب موس البلاسيه بالصلصة الماريلية النصف مستوية -ابتكرت الإسم للتو- ..
أتخيلك أحيانًا مرتبكًا لا تعرف فى أى يد تمسك الشوكة وفى أى يد تمسك السكين ..
يا أحمق اغترف بيدك لو لزم الأمر ..
أتخيلك تدعونى لتناول الغداء ..
أتخيل تخبطك وحيرتك .. تخاف أن تلفظ اسم مطعم (كذا) بطريقة خاطئة ..أو ان تقترح علىَّ الذهاب لمطعم ليس من المستوى -انت نفسك لا تعرف ما هو هذا المستوى-
فلنذهب لـعَم (شيكو) ولنشترى منه أقراص الطعمية وشطائر الفول الدافئة دفئًا محسوسًا لن تحصل عليه من شطائر الهامبرجر مهما كانت خلطتها السرية !!
تغسل أسنانك حتى تدمى اللثة .. وتخاف أن تخطو خطوة خاطئة أو تتعثر أو أن تسعل بصوت عالٍ ..
تمنع نفسك بصعوبة من البصق على الأرض ومسح البصقة بطرف الحذاء .. حتى لو كان الأمر رهن الإصابة باختناق العصب الأوسط !!
ربما لا تفعل هذه الأشياء ..ولكنى أتخيلك دائمًا وانت تفعلها .. أتخيلك أحيانًا فى حالة ارتباك دائمة ...
مش مهم عندى التشكيل ولا أدوات النصب والرفع والجر والعضلات اللغوية الفارغة ...
المهم أكتب .. أكتب كده ..
وانت يا ملعون .. توقف عن طريقة تفكيرك المغلقة ككتب الرياضيات هذه ..
أرجو أن تكاتبنى فى أقرب فرصة ..
لا أكترث لكل هذا ..
المهم ان روحك مفيهاش تهتك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق