الجرى والتجوال فى المكان .. التصفيق بالأكف فى جزل .. ثم العاصفة التى تقتلعك من ثباتك .. فتقتلع قدميك من التربة التى غرستهما فيها فاستقرتا هناك.. فتكتشف من فورك أن الدنيا كانت مغلفة بغلاف شيكولاتة (كيت كات) .. وأن ذلك الغلاف قد أزيح من عليها للأبد .. وبالتأكيد كان ما تحته أبعد ما يكون عن الشيكولاتة البنية اللذيذة التى كان بإمكانها بعث الدفء بأوصالك فى ليلة من ليالى الشتاء ..
الجلوس والقراءة ..صوت فيروز القادم من مذياع ما ..ويا حبذا لو كان ذلك المذياع مذياعًا متهالكًا قديمًا .. لمتّ من الروعة والدفء .. عدا أن الروعة والدفء لا يجلبا الموت .. فقط يسببا بعض الإختلاج أو القشعريرة .. أو غصة فى الروح على أقل تقدير ..
الفتى الخجول الذى يمر يوميًا من هنا .. قد كتب شيئًا ما .. بخط مرتعش مرتعد خجول مثله .. ينتابك الفضول .. فتنتظر رحيله ..ثم تمر من جانب الحائط لترى ذلك الذى كتبه .. فتجد آية لا تناظرها آية فى التخلف اللغوى :
"الراءييس ميش كيواييس .. وأنا خالاص هاهايس !! "
فتبتسم فى مرارة .. وتشعر بالتناقض الشديد فى ذلك الدهليز المتوارى بالداخل فى فكرك ..
هو الإختلاف حاجة كويسة ؟؟
هو ان انت يبقى عندك حاجة مختلفة مش عند الناس أو مملوكة لفئة معينة -خلينا نقول موهوبة لفئة معينة- يبقى حاجة وحشة .. صح ؟؟!
صح ولا ايه ؟؟
صاااح والا ايييه ؟؟!
الجلوس والقراءة ..صوت فيروز القادم من مذياع ما ..ويا حبذا لو كان ذلك المذياع مذياعًا متهالكًا قديمًا .. لمتّ من الروعة والدفء .. عدا أن الروعة والدفء لا يجلبا الموت .. فقط يسببا بعض الإختلاج أو القشعريرة .. أو غصة فى الروح على أقل تقدير ..
الفتى الخجول الذى يمر يوميًا من هنا .. قد كتب شيئًا ما .. بخط مرتعش مرتعد خجول مثله .. ينتابك الفضول .. فتنتظر رحيله ..ثم تمر من جانب الحائط لترى ذلك الذى كتبه .. فتجد آية لا تناظرها آية فى التخلف اللغوى :
"الراءييس ميش كيواييس .. وأنا خالاص هاهايس !! "
فتبتسم فى مرارة .. وتشعر بالتناقض الشديد فى ذلك الدهليز المتوارى بالداخل فى فكرك ..
هو الإختلاف حاجة كويسة ؟؟
هو ان انت يبقى عندك حاجة مختلفة مش عند الناس أو مملوكة لفئة معينة -خلينا نقول موهوبة لفئة معينة- يبقى حاجة وحشة .. صح ؟؟!
صح ولا ايه ؟؟
صاااح والا ايييه ؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق