حتى دبابيس الطرحة واضحة ..
نقاء عال جدًا
دبوس فوق .. ودبوس بالأسفل قليلًا .. (البندانة) تغطى نصف جبهتها ..وهذا يجعلها فى حد ذاته أجمل مما لو كانت (البندانة) أصغر قليلاً ..
طابعها هو الرزانة ..
شفتاها لو وُصفت لقيل أنهما مزمومتان بعض الشىء ..مما يعطيها قدرًا هائلًا من الحكمة أو العلم بالبواطن ..
أحيانًا أراها تعرف من هى .. وهذا عامل مهم فى شخصيتها يجعلنى أحسدها ..فى جعبتها الكثير حقًا .. وكل يوم أكتشف أننى لم أعرف كل ما يحويه ذلك العقل الثائر .. لم أعرف عنها إلا أقل القليل ..
هى لا تعرف وجهتها ..وهذا عامل آخر يجعلك تحسدها بشدة .. لو عرفت وجهتها لكانت صاروخ موجه بأيدى عارفة معروف الإتجاه ..وهذا ليس شيئًا جيدًا البته لعلمك ..
تزوجى ..فتتزوج ..وتعرف أن مصيرها هو الزواج فالجلوس بالمنزل فإعداد الملوخية فإنجاب الأطفال فالإهتمام بهم فالإستمتاع باللا شىء .. ثم تقول فى النهاية أن حياتها لم يعش ولن يعيش ولا يعيش مثلها أحد ..
وحياة أمك ؟؟
سافرى ..فتسافر .. وتعرف أن مصيرها هو المشى حسب المخطط الدقيق الذى وضعه لها والدها .. هى فتاته العزيزة الوحيدة ..وليس لديه فتيان ..هى لا تريد تحطيم قلبه العزيز على صخور شاطىء الواقع .. تعرف أن مصيرها السفر فالعمل فالسهر حتى السادسة صباحًا فى إعداد أوراق العمل حتى لا يغضب رئيسها فالتثاؤب المرير فالتخاذل فالتذمر فالمجد فالشهرة فالـ ...
لا شىء
ثم ماذا ؟؟! هه ؟؟
أرجوك يا اميجو ..لا تقل المونولوج الشهير الخاص بك ..المونولوج الذى يحوى كلامًا كثيرًا عن التضحية بالحياة لرعاية الأبناء ..أو ...
أو ماذا ؟؟!
لا أعرف ..ولكنه كلام تحب دائمًا أن تقوله لى ..ربما لرفع ضغط دمى ..أو لإصابتى بالسهاد وأنا أفكر فى سبب غبائك الأزلى !!
هل هذا كافٍ ؟؟
المهم يعنى انها حلوة .. ومش بتقول : "صورنى وانا مش واخدة بالى .. نيااهاهاهاهاها "
إنما تأتى اللقطة بهذه الطريقة ..
عفوية كده ..
كتبت الكلمات الأولى منذ تقريبًا أسبوع أو أقل ..
ثم سجلتها كمسودة .. واليوم-الجمعة- استكملتها ..
ولا أذكر لماذا كتبتها أصلًا ..
مثل سبب ذلك ..سبب انجذاب الفراشات إلى النيران
أو سبب كتابتى لكلمة (فراشات) فى نفس الوقت الذى فيه كان (مصطفى قمر ) يغنى عن فراشة تنام على كم قميصه وتقول له : "سبحان الله"
..
هل هذا كافٍ يا أميجو ؟؟!
كافٍ على الأقل بالنسبة لى ..
سأكتفى بهذا القدر لليوم ..
ضقت ذرعًا من التحديق ..
ضنك مستفز ..
اختبروا ذلك الإختراع الجديد علىَّ من فضلكم ..
يطلقون عليه (الابتسام) .. لم يورد أى خبر على أنه قد نزل فى الأسواق ..
فضلًا ..ابحثوا لى عنه .. واختبروه على قسماتى !!
نقاء عال جدًا
دبوس فوق .. ودبوس بالأسفل قليلًا .. (البندانة) تغطى نصف جبهتها ..وهذا يجعلها فى حد ذاته أجمل مما لو كانت (البندانة) أصغر قليلاً ..
طابعها هو الرزانة ..
شفتاها لو وُصفت لقيل أنهما مزمومتان بعض الشىء ..مما يعطيها قدرًا هائلًا من الحكمة أو العلم بالبواطن ..
أحيانًا أراها تعرف من هى .. وهذا عامل مهم فى شخصيتها يجعلنى أحسدها ..فى جعبتها الكثير حقًا .. وكل يوم أكتشف أننى لم أعرف كل ما يحويه ذلك العقل الثائر .. لم أعرف عنها إلا أقل القليل ..
هى لا تعرف وجهتها ..وهذا عامل آخر يجعلك تحسدها بشدة .. لو عرفت وجهتها لكانت صاروخ موجه بأيدى عارفة معروف الإتجاه ..وهذا ليس شيئًا جيدًا البته لعلمك ..
تزوجى ..فتتزوج ..وتعرف أن مصيرها هو الزواج فالجلوس بالمنزل فإعداد الملوخية فإنجاب الأطفال فالإهتمام بهم فالإستمتاع باللا شىء .. ثم تقول فى النهاية أن حياتها لم يعش ولن يعيش ولا يعيش مثلها أحد ..
وحياة أمك ؟؟
سافرى ..فتسافر .. وتعرف أن مصيرها هو المشى حسب المخطط الدقيق الذى وضعه لها والدها .. هى فتاته العزيزة الوحيدة ..وليس لديه فتيان ..هى لا تريد تحطيم قلبه العزيز على صخور شاطىء الواقع .. تعرف أن مصيرها السفر فالعمل فالسهر حتى السادسة صباحًا فى إعداد أوراق العمل حتى لا يغضب رئيسها فالتثاؤب المرير فالتخاذل فالتذمر فالمجد فالشهرة فالـ ...
لا شىء
ثم ماذا ؟؟! هه ؟؟
أرجوك يا اميجو ..لا تقل المونولوج الشهير الخاص بك ..المونولوج الذى يحوى كلامًا كثيرًا عن التضحية بالحياة لرعاية الأبناء ..أو ...
أو ماذا ؟؟!
لا أعرف ..ولكنه كلام تحب دائمًا أن تقوله لى ..ربما لرفع ضغط دمى ..أو لإصابتى بالسهاد وأنا أفكر فى سبب غبائك الأزلى !!
هل هذا كافٍ ؟؟
المهم يعنى انها حلوة .. ومش بتقول : "صورنى وانا مش واخدة بالى .. نيااهاهاهاهاها "
إنما تأتى اللقطة بهذه الطريقة ..
عفوية كده ..
كتبت الكلمات الأولى منذ تقريبًا أسبوع أو أقل ..
ثم سجلتها كمسودة .. واليوم-الجمعة- استكملتها ..
ولا أذكر لماذا كتبتها أصلًا ..
مثل سبب ذلك ..سبب انجذاب الفراشات إلى النيران
أو سبب كتابتى لكلمة (فراشات) فى نفس الوقت الذى فيه كان (مصطفى قمر ) يغنى عن فراشة تنام على كم قميصه وتقول له : "سبحان الله"
..
هل هذا كافٍ يا أميجو ؟؟!
كافٍ على الأقل بالنسبة لى ..
سأكتفى بهذا القدر لليوم ..
ضقت ذرعًا من التحديق ..
ضنك مستفز ..
اختبروا ذلك الإختراع الجديد علىَّ من فضلكم ..
يطلقون عليه (الابتسام) .. لم يورد أى خبر على أنه قد نزل فى الأسواق ..
فضلًا ..ابحثوا لى عنه .. واختبروه على قسماتى !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق