وحين آخذ معى الإسدال .. لصلاة الظهر فى المدرسة ..
أتذكرها ..
أصبحت علاقتنا تقتصر على : الصلاة والجلوس والتحديق فى بعضنا البعض بعد انتهاء اليوم الدراسى !!
لم نعد نكتب أفكارنا المجنونة على الورق .. وحين تأتينى الفكرة ..أحشرها حشرًا فى روحى .. حينما أخبرتنى أنها لا تستطيع أن تعلق التعليقات التى تشعر أنها تريد قولها فى حصة الفلسفة -لنا باع طويل فى الفلسفة ،وعلى المذهب الفيروزى نشأت وتربيت- شعرت بالمرارة .. غصة فى حلقى تنذر بعاصفة قادمة .. أكتمها مثلما كتمت أفكارى قبلًا .. وأصمت .. واومأ لها برأسى وابتسم ابتسامة صفراء .. تشى ببعض من آثار المرارة ..
وقد تعاهدنا قبلًا ..
"للأبد ؟ "
"للأبد ماذا ؟؟ "
"أستظلين صديقتى للأبد ؟؟ .. قرينتى للأبد ؟؟ ..توأم روحى السيامى للأبد ؟؟"
"وحتى تحترق النجوم .. وحتى تجف المحيطات .. وحتى ... "
..
فهل كنا نعبث ؟؟!
لا أريد لنا أن ننتهى إلى بعض تعليقات البروفال بيكتشر السخيفة .. ان نتحول إليها بعد يأس .. حين أضع صورة بلهاء لقلب أحمر .. فتكتبين لى عليها : "آى لاف يو " فأرد ردًّا جديدًا لم يردوه من قبلى ولن يردوه من بعدى : "آى لاف يو توووووووو"
..
أذكر حين كنت فى مقام المنبه الخاص بها ..
أيام الكفاح العام الماضى -أيام الامتحانات- حين كنت أوقظها فى الرابعة والنصف فجرًا ..فنصلى الفجر.. ونبدأ المذاكرة من حينها ..
وأيام الدراسات .. والهند .. وألمانيا .. والنشاط الصناعى .. والولايات المتحدة التى وصفتها من قبل بالـ(ملظلظة) ..وهو وصف دقيق بصراحة ..وستدرك ذلك حين تنظر لخارطتها !!
كانت أكثر الأيام التى تقاربت فيها روحانا واهتديتا إلى موجة الساتالايت المضبوطة التى تستطيعا أن تتوازيا عليها !!
طب إحم !!
وأيام الأحاديث والطرد من الفصل واشعال نافوخ مستر (سعيد) والذى أشعرنى -ولا أعرف لماذا- بأننا أصبناه بشيخوخة مبكرة سينجم عنها نوبة قلبية فى القريب العاجل !!
أراهن على أنه أقام حفلًا وعَزَف على الطبل البلدى حين أنهينا الإعدادية وارتحلنا إلى الأول الثانوى !!
تبًّا يا فيروز .. تبًّا !!
لو عرف كم نحن تعساء .. لمات كمدًا على ما تكبده من عناء لإتعاسنا وتنغيص عيشنا فيما مضى..
لأننا تعساء يا فتاتى .. تعساء .
أتذكرين ..
مشروع استئناس الغوريللات ؟؟
أتذكرين ..
البؤساء .. اقتلونا !!
وعسل ..
أتذكرين ..
عسل ؟؟
عسلية ؟؟
عسل ؟؟
عسل؟؟
..
"وهانفضل مانلمعش ؟؟! "
"هانفضل مانلمعش "
..
وكالعادة ...
بارك الله روحك يا فيروز .. يا أميجو ..يا بسكويتة الخلق . :))
أتذكرها ..
أصبحت علاقتنا تقتصر على : الصلاة والجلوس والتحديق فى بعضنا البعض بعد انتهاء اليوم الدراسى !!
لم نعد نكتب أفكارنا المجنونة على الورق .. وحين تأتينى الفكرة ..أحشرها حشرًا فى روحى .. حينما أخبرتنى أنها لا تستطيع أن تعلق التعليقات التى تشعر أنها تريد قولها فى حصة الفلسفة -لنا باع طويل فى الفلسفة ،وعلى المذهب الفيروزى نشأت وتربيت- شعرت بالمرارة .. غصة فى حلقى تنذر بعاصفة قادمة .. أكتمها مثلما كتمت أفكارى قبلًا .. وأصمت .. واومأ لها برأسى وابتسم ابتسامة صفراء .. تشى ببعض من آثار المرارة ..
وقد تعاهدنا قبلًا ..
"للأبد ؟ "
"للأبد ماذا ؟؟ "
"أستظلين صديقتى للأبد ؟؟ .. قرينتى للأبد ؟؟ ..توأم روحى السيامى للأبد ؟؟"
"وحتى تحترق النجوم .. وحتى تجف المحيطات .. وحتى ... "
..
فهل كنا نعبث ؟؟!
لا أريد لنا أن ننتهى إلى بعض تعليقات البروفال بيكتشر السخيفة .. ان نتحول إليها بعد يأس .. حين أضع صورة بلهاء لقلب أحمر .. فتكتبين لى عليها : "آى لاف يو " فأرد ردًّا جديدًا لم يردوه من قبلى ولن يردوه من بعدى : "آى لاف يو توووووووو"
..
أذكر حين كنت فى مقام المنبه الخاص بها ..
أيام الكفاح العام الماضى -أيام الامتحانات- حين كنت أوقظها فى الرابعة والنصف فجرًا ..فنصلى الفجر.. ونبدأ المذاكرة من حينها ..
وأيام الدراسات .. والهند .. وألمانيا .. والنشاط الصناعى .. والولايات المتحدة التى وصفتها من قبل بالـ(ملظلظة) ..وهو وصف دقيق بصراحة ..وستدرك ذلك حين تنظر لخارطتها !!
كانت أكثر الأيام التى تقاربت فيها روحانا واهتديتا إلى موجة الساتالايت المضبوطة التى تستطيعا أن تتوازيا عليها !!
طب إحم !!
وأيام الأحاديث والطرد من الفصل واشعال نافوخ مستر (سعيد) والذى أشعرنى -ولا أعرف لماذا- بأننا أصبناه بشيخوخة مبكرة سينجم عنها نوبة قلبية فى القريب العاجل !!
أراهن على أنه أقام حفلًا وعَزَف على الطبل البلدى حين أنهينا الإعدادية وارتحلنا إلى الأول الثانوى !!
تبًّا يا فيروز .. تبًّا !!
لو عرف كم نحن تعساء .. لمات كمدًا على ما تكبده من عناء لإتعاسنا وتنغيص عيشنا فيما مضى..
لأننا تعساء يا فتاتى .. تعساء .
أتذكرين ..
مشروع استئناس الغوريللات ؟؟
أتذكرين ..
البؤساء .. اقتلونا !!
وعسل ..
أتذكرين ..
عسل ؟؟
عسلية ؟؟
عسل ؟؟
عسل؟؟
..
"وهانفضل مانلمعش ؟؟! "
"هانفضل مانلمعش "
..
وكالعادة ...
بارك الله روحك يا فيروز .. يا أميجو ..يا بسكويتة الخلق . :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق