والتفكير كالجواميس البرية !!
طريقة تفكير أصبحت منتشرة جدًا هذه الأيام ..
من يظن نفسه فطن وذكى ذكاء أفلاطون .. أصبح من يحكم هذه الأيام ..
ومن يعرف مداه وما سيصل إليه وحدوده التى يحاول أن يخترقها على استحياء أصبح بيدق شطرنج !!
..
مشينا متشابكى الأيدى أمس .. قلت لها وقتها أن الصداقة لم تعد بالنسبة لى مصطلحًا براقًا .. الصداقة ليست مصطلحًا براقًا يا فتاتى .. لأن احنا الصداقة .. واحنا مش مصطلح براق .. فاهمانى ؟؟!
لم أكن بحاجة لأن أخبرها أن "افهمينى" ..لأنها تفهم أصلًا دون أن أجسد الكلمات بالنطق ..
كنا نمشى فى ذلك الشارع بجانب المدرسة .. (الشارع الجانبى) كما يسمونه .. لم يعد له اسمًا إلَّا (الشارع الجانبى) .. حتى أننى أسمح لنفسى بأن أقسم أنهم لو أصدروا قرارًا رئاسيًا بأن اسم الشارع قد تغير وأن من سينطق اسمه القديم (الشارع الجانبى) سيودى بمستقبله وسيذهب إلى سجون أبو غريب ومعتقل جوانتنامو ..فسيظلون على عناد .. وسيظلون يطلقون عليه (الشارع الجانبى) على أسماع الحكومة !!
لم يكن الشارع الجانبى قد ازدحم بعد .. اللهم من بعض فتيان مدرستنا الذين يحدقون فى فراغ الكون متظاهرين بالرومانسية ..حركات المراهقة الحمضانة (المفقوسة) هذه !!
توقفنا عند المكتبة .. مكتبة (الفادى) على ما أذكر .. لأن ولاء وسلمى -كائنتان صديقتان- أرادتا تصوير بعض أوراق درس الإنجليزية ..
خرجت وهى ننتظرهما فى الخارج .. وجعلنا نرمق السماء .. وقلت لها حينها إنها بدأت توحشنى بغباااااء .. فقالت لى أن الأمر طبيعى .. لأنهم أبعدونا . أعنى ان روحينا تحولتا إلى كتل من زجاج حطموه هم بمطرقتهم المصنوعة من كل ما هو قمىء !!
صديقتى فى الإبتدائية تركت المدرسة فى الصف السادس .. كانت حريصة فى البداية على أن تحادثنى بانتظام .. ثم انقطعت المكالمات من طرفها .. وأصبح الأمر يقتصر على بضعة تعليقات على البروفايل بيك الخاصة بى .. من حين لآخر تخبرنى أن (آى لاف يو) .. فأرد الرد الحمضان بأن (آى لاف يو تووووووو) !!
رسا الأمر فى النهاية على ...
إحم ..
على لا شىء
حصلت هى على المزيد من الصديقات اللاتى سيُضَفن على قائمة (الفريندز) على الفيس بوك .. حتى أننى لأظن أنها تصادق الفتيات فقط لتزيد من عدد (الفريندز) لديها على الفيس بوك .!!
وفقدت أنا صديقة قديمة !!
فهل سينتهى بنا الأمر يا فتاتى إلى هذا ؟؟!
هل ستؤول الأمور إلى هذا ؟؟!
"واحنا الصداقة .. واحنا مش مصطلح براق .. احنا مش بنلمع !! "
"واحنا الصداقة .. احنا مش بنسمع من الأذن .. بنسمع من الشىء اللى جوَّة .. الروح .. الروح ! "
..
أتمنى أن لا
أؤمن أن لا
أقول لكِ أن لا
لن يحدث يا فتاتى ..
ببساطة لأنه يومها سيكون آخر يوم فى أيامى الأرضية !!
بارك الله فى روحك يا فيروز :))
طريقة تفكير أصبحت منتشرة جدًا هذه الأيام ..
من يظن نفسه فطن وذكى ذكاء أفلاطون .. أصبح من يحكم هذه الأيام ..
ومن يعرف مداه وما سيصل إليه وحدوده التى يحاول أن يخترقها على استحياء أصبح بيدق شطرنج !!
..
مشينا متشابكى الأيدى أمس .. قلت لها وقتها أن الصداقة لم تعد بالنسبة لى مصطلحًا براقًا .. الصداقة ليست مصطلحًا براقًا يا فتاتى .. لأن احنا الصداقة .. واحنا مش مصطلح براق .. فاهمانى ؟؟!
لم أكن بحاجة لأن أخبرها أن "افهمينى" ..لأنها تفهم أصلًا دون أن أجسد الكلمات بالنطق ..
كنا نمشى فى ذلك الشارع بجانب المدرسة .. (الشارع الجانبى) كما يسمونه .. لم يعد له اسمًا إلَّا (الشارع الجانبى) .. حتى أننى أسمح لنفسى بأن أقسم أنهم لو أصدروا قرارًا رئاسيًا بأن اسم الشارع قد تغير وأن من سينطق اسمه القديم (الشارع الجانبى) سيودى بمستقبله وسيذهب إلى سجون أبو غريب ومعتقل جوانتنامو ..فسيظلون على عناد .. وسيظلون يطلقون عليه (الشارع الجانبى) على أسماع الحكومة !!
لم يكن الشارع الجانبى قد ازدحم بعد .. اللهم من بعض فتيان مدرستنا الذين يحدقون فى فراغ الكون متظاهرين بالرومانسية ..حركات المراهقة الحمضانة (المفقوسة) هذه !!
توقفنا عند المكتبة .. مكتبة (الفادى) على ما أذكر .. لأن ولاء وسلمى -كائنتان صديقتان- أرادتا تصوير بعض أوراق درس الإنجليزية ..
خرجت وهى ننتظرهما فى الخارج .. وجعلنا نرمق السماء .. وقلت لها حينها إنها بدأت توحشنى بغباااااء .. فقالت لى أن الأمر طبيعى .. لأنهم أبعدونا . أعنى ان روحينا تحولتا إلى كتل من زجاج حطموه هم بمطرقتهم المصنوعة من كل ما هو قمىء !!
صديقتى فى الإبتدائية تركت المدرسة فى الصف السادس .. كانت حريصة فى البداية على أن تحادثنى بانتظام .. ثم انقطعت المكالمات من طرفها .. وأصبح الأمر يقتصر على بضعة تعليقات على البروفايل بيك الخاصة بى .. من حين لآخر تخبرنى أن (آى لاف يو) .. فأرد الرد الحمضان بأن (آى لاف يو تووووووو) !!
رسا الأمر فى النهاية على ...
إحم ..
على لا شىء
حصلت هى على المزيد من الصديقات اللاتى سيُضَفن على قائمة (الفريندز) على الفيس بوك .. حتى أننى لأظن أنها تصادق الفتيات فقط لتزيد من عدد (الفريندز) لديها على الفيس بوك .!!
وفقدت أنا صديقة قديمة !!
فهل سينتهى بنا الأمر يا فتاتى إلى هذا ؟؟!
هل ستؤول الأمور إلى هذا ؟؟!
"واحنا الصداقة .. واحنا مش مصطلح براق .. احنا مش بنلمع !! "
"واحنا الصداقة .. احنا مش بنسمع من الأذن .. بنسمع من الشىء اللى جوَّة .. الروح .. الروح ! "
..
أتمنى أن لا
أؤمن أن لا
أقول لكِ أن لا
لن يحدث يا فتاتى ..
ببساطة لأنه يومها سيكون آخر يوم فى أيامى الأرضية !!
بارك الله فى روحك يا فيروز :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق